أكثر لاعب يتعرض للظلم في برشلونة في الوقت الحالي
تتعرض مسيرة الحارس إيناكي بينيا لعدة صعوبات خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن رحلته إلى كومو الإيطالي تواجه تعقيدات عديدة تسببت في تأخير الانتقال، وذلك بسبب مشكلات في تسجيل اللاعبين في برشلونة، وهو ما يؤثر سلبًا على مستقبل اللاعب في النادي الذي ينتمي إليه.
بالنظر إلى وضعه الحالي، يعتبر بينيا الحارس الوحيد المسجل في قائمة برشلونة، حيث يُعتبر فرصة رحيله ضئيلة في ظل إصابة شتيغن رغم خروجه من حسابات المدرب هانز فليك، مما يزيد من شعور الظلم الذي يواجهه اللاعب في الفريق، ويعكس التحديات التي يواجهها في تحقيق طموحاته المهنية.
في تلك الأثناء، يسعى نادي كومو لإيجاد بدائل مناسبة أخرى، وقد أجرى اتصالات رسمية مع إدارة برشلونة للاستفسار عن وضع اللاعب، لكن الأمور لم تصل إلى حل نهائي بعد، مما يستدعي تفكير النادي في خيارات أخرى لتحقيق أهدافه.
تتضارب التوقعات بشأن انتقال بينيا إلى فريق سيسك فابريغاس، حيث كانت هناك رغبة واضحة من النادي في ضم الحارس قبل بدء كأس خوان غامبر، إلا أن متطلبات برشلونة المزدحمة والضغط الزمني على نادي كومو مع عدم اقتناعهم بالحارس الأساسي بوتيز تعني أن الصفقة تواجه مخاطر التعثر.
تواصل نادي كومو حاليًا المفاوضات مع أرنو تيناس، الذي كان حارسًا سابقًا لبرشلونة، كبديل محتمل لمواجهة هذه الصعوبات ومع ذلك، لا يزال برشلونة مصممًا على الاحتفاظ بإيناكي على الرغم من عدم الاعتماد عليه بشكل أساسي في الوقت الراهن، حيث تظل المفاوضات جارية مع وكلائه.
يسعى إيناكي بينيا للحصول على فرصة للعب كأساسي، وسط اهتمام من أندية مثل سيلتا وإشبيلية بالتعاقد معه، وقد تكون خطوة تجديد عقده لعام آخر مع إعارة محتملة للموسم المقبل هي الحل الأمثل له لتحقيق النجاح الذي يطمح إليه.